ﻏﺪﺍ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻣﺮﺕ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺤﺮﺏ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻪ
ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻭﻫﻞ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺁﺧﺮ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ؟
ﻛﺎﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺣﻈﺎ ﺩﻓﻨﺖ ﺟﺜﺘﻪ. ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺣﺰﻧﺎ ﻟﻘﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ .
ﺑﻴﻦ ﺍﻭﻝ ﺭﺻﺎﺻﺔ ، ﻭﺁﺧﺮ ﺭﺻﺎﺻﺔ ، ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ، ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ. .ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺟﻴﺎﻝ ﺗﺸﺪﺩﻳﻪ
ﻭﻟﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺤﺰﻥ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺴﺒﻘﺎ .
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻﺕ ، ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺎﺕ ، ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻋﺴﻜﺮﻱ ، ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺗﻬﺎﻧﻲ ﺭﺳﻤﻴﺔ .
ﺳﻴﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﻬﻢ ... ﻭﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.