2015-08-10

رئيس الوزراء: 2015 عام للتعليم في الجمهورية اليمنية

انه في الرابع والعشرون من تشرين الثاني (كيهك) السنه الرابعة عشر بعد الألفين للملاد قد اشتعلت القنوات العالميه و المحلية والصحف والمجلات الرسمية وسماعات الراديو ( ب عبارات مرسومه ) انها عبارات عاجلة صدرة من افواهكم  ايها الساسه  بأنه في العام التالي الخامس عشر بعد الألفين سيكون عاما للتعليم                  
كم جر السعادة هذا الخبر . الطلاب سيكملون دراستهم والأطفال سيلتحقون بمدارسهم كم سررنا بأنه يمسح ما يسمى ب الطائفية والتعددية والتشدديه والحزبية والمحسوبية انا لا احفظ الاسماء كلها           
لقد نطقه ألسنتهم و أذهاننا إليهم تسمعهم
لقد قالو و وعدو ونتطقو ولم يصدقوا
                                    
لكنه عذرا ايها التعليم عذرا ايها المدارس عذرا ايها الجامعات لم يعد لدينا عام نعطيكم إياه
انه في عامنا هذا هو عام مرآة العراق 2006
وهل يوجد هناك أبشع من هذا العام ؟ وهل  يوجد يمني لم يُذقه هذا العام فاجعة بقريب صديق أو حبيب ؟ اسألني أنا عن هذا العام واسأل كل من حمل هوية يمني  أو اسأل محرك البحث غوغل عن اليمن 2015 سيجيبك ألما، آهات ومواجع .
انه عام أصبحنا فيه مرآة العراق وافغانستان وفلسطين ولبنان والسودان ...
عام نمزق بسم الطائفية ونذبح بسم المناطقية يدمر من الداخل بيد ابناءة ويقصف من الخارج بيد حلفاءه
عام يقتل فيه المرء ولا يعلم لمَ قتل .
عام يُحرق فيه الطفل ويوضع أمام ك ويقدم كطبق مشوي بلا ضمير .    
عام ماتت فيه الزهور وارتوت الأرض دماءً طاهرة
عام احترق فيه الأخضر واليابس
انه عام الموت في وادي السلام الكل مشتبه به والجميع مدان كل منا كان عندما يخرج ينطق الشهادة وهو لا يعلم هل سيعود أم لا
كل يمني كان يحمل كفنه بيده ، يخشى صديقه قبل عدوه ، ويخشى جاره قبل الغريب. كان أصعب موقف عندما توقفك نقطة تفتيش والمعروف في اليمن اغلب النقاط وهمية توقف ما اسمك ؟ كان ذلك السؤال كافيا ليجلب لك الموت خوفآ لا تعلم ماذا تجيب وأنت على ثقه بأن اسمك أو اسم عائلتك سبب في موتك وانهاء حياتك وإن اجتزت تلك المرحلة لا تعلم في ال stop المقبل هل ستكمل أم سيقطع رأسك . الكل كان مدانا سواء كان شاباً، كهلا ،طفلاً او امرآه ..
في هذا العام اصبحت الهدايا في بلادي طرد يحتوي رصاصة وعبارة كتبت بكل قسوة ''المرة القادمة ستكون تلك الرصاصة في قلبك إن لم ترحل من هنا''
واصبحت مسجات و اتصال هاتفي احضروا لاستلام الجثة من الشارع الغادي.
فاغلب القصص في بلدي كان يفقد الشخص ويذهب سره معه أو من يموت في تفجير وتتطاير جثته أو من يرمى في الصحاري وتأكله الكلاب هناك ، أو من يرمى في النهر ولا تظهر جثته . كل القصص كانت مدمية في بلادي وهذا العام الذي كان أقسى من عام الفيل حيث رجمنا به بداء كان داء         الموت.............................................................M.....A

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليم

نتيجة الثانوية العامة اليمن برقم الجلوس 2019..رابط وزارة التربية والتعليم اليمن لنتائج الإمتحانات

- نتيجة الثانوية العامة اليمن برقم الجلوس 2019 :  حيث ينتظر الجميع إعتماد نتائج الشهادة الثانوية عبر موقع وزارة التربية والتعليم اليمن، و...